عام 2737 قبل الميلاد

بدأت نشأة الشاي الأخضر في الصين خلال عام 2737 قبل الميلاد. حدث هذا الاكتشاف بالصدفة عندما شرب الإمبراطور الصيني شينونغ بالخطأ ماء مغلي فيه ورقة شاي. وجد الإمبراطور النكهة منعشة بشكل لا يصدق، ومنذ ذاك الوقت تم اكتشاف مشروب جديد.


عام 800 ميلادي

 في عام 800 م وخلال عهد أسرة تانغ الملكية، قام رجل صيني يدعى لو يو بإصدار كتاب مبتكر عرف باسم ” الشاي الكلاسيكي”. كان هذا الكتاب بمثابة أول عمل مكتوب يشرح ثقافة وفن الشاي الأخضر.


القرن التاسع عشر

في القرن التاسع عشر انتقل الشاي الأخضر المفضل لدى الكثيرين إلى الغرب بواسطة المستكشفين الأوروبيين. نظرًا لنكهته الرائعة، فقد كان سلعة رائجة وأصبح المشروب الوطني في بريطانيا العظمى إلى جانب الشاي الأسود. وخلال فترة وجيزة ظهر الشاي الأخضر بشكل كبير في أمريكا عندما تم شحنه إليها بواسطة المستوطنين.  سرعان ما استحوذ المستعمرون على الشاي وأصبح شائعًا لدرجة أن البرلمان فرض ضريبة على الشاي في عام 1767.


العقود القليلة الماضية

خلال العقود القليلة الماضية، ازدادت شعبية الشاي الأخضر بشكل متسارع، حيث يستطيع المرء أن يجد في المقاهي العديد من مشروبات الشاي الأخضر التي تتراوح من شاي الياسمين الأخضر الساخن إلى ماتشا لاتيه المثلج. بالإضافة إلى النكهات المتنوعة للشاي الأخضر، تم اكتشاف العديد من فوائده الصحية نتيجة لاحتوائه على الكثير من مضادات الأكسدة. يبدو أنه كلما عرفنا المزيد عن هذا الشاي الرائع، كلما أصبح مثيراُ للإعجاب وأكثر فائدة لنا.

حقيقة ممتعة:
أطلق على الشاي الأخضر اسم “شاي الرصاصة” لأنه يشبه شكل الرصاص عند الشحن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *