1-القطف
يتم قطف البراعم العليا الرقيقة مع الأوراق المجاورة باستخدام الإبهام والسبابة لضمان جودة ومذاق الشاي. في بعض المزارع الكبيرة، يتم القطف ميكانيكياً، مما يؤدي إلى مزيد من الأوراق المكسورة والبراعم الجزئية، ثم تنقل الأوراق في مقطورات مفتوحة إلى المصنع لمعالجتها.
2-التبريد
تتراكم الحرارة على الأوراق خلال نقلها، لذلك يتم نشرها على صواني ورشها بكمية قليلة من الماء لتبريدها بشكل أسرع.
3-التحميص أو القلي
بمجرد أن تبرد الأوراق وتستعيد نضارتها، يتم إدخالها في آلة التحميص ومعالجتها لمدة 20 دقيقة على فترات.
4-إعادة التبريد
ثم يتم نشر الأوراق الساخنة المحمصة بالتساوي فوق صواني مثقوبة ثم ينفخ عليها الهواء البارد من الأسفل. تتخلص الأوراق من السخانة وتبرد لتصبح جاهزة للخطوة التالية.
5-التجفيف
تساعد عملية التجفيف على إيقاف التفاعل الإنزيمي والأكسدة للحصول على منتج مستقر يمكن تخزينه لفترة معينة دون أي خلل في الجودة. تعتبر عملية تجفيف الشاي الأخضر أكثر أهمية لأنه يكتسب خلالها بعض الخصائص المرغوبة مثل النكهة واللون.
6-الغربلة الأولية والغربلة النهائية
لفرز الأوراق التي لم تجف تماماً أو التي تحتفظ بجزء من محتواها الرطب، يتم وضع الشاي في منخل. وبما أن الأوراق الجافة تمامًا تكون أصغر حجمًا من الأوراق الخشنة التي لم تجف تماماً، فإن الأجسام الدقيقة تمر عبر الثقوب وتبقى الأوراق الخشنة غير الجافة تماماً لتخضع للمزيد من التجفيف.
بعد الانتهاء من التجفيف، يصبح الشاي الأخضر جاهزًا للمعالجة والفرز النهائي. تمر أوراق الشاي عبر مجموعة من آلات الفرز التي تفصل بين المنتجات حسب حجمها. الأوراق الكاملة غير المكسورة التي تحتوي على أكبر قدر من البراعم الفضية وخالية من السيقان هي أعلى مستوى للجودة. وجود المزيد من البراعم يضمن جودة أفضل لأنها تضيف حلاوة للشاي وتكسبه العديد من الفوائد الصحية. الشاي الذي به أوراق مكسورة وسيقان وكمية قليلة من البراعم البيضاء يعد متوسط الدرجة. والشاي الأصغر حجمًا وأوراقه مكسورة ولا يحتوي على براعم فهو
بكل صراحة ومن تجربة أفضل شاهي بأنواعه المتعددة بلا منازع .